|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإسترايجية الناجحةReader comment on item: Defending and Advancing Freedom Submitted by mohamed.m (Morocco), Nov 10, 2005 at 11:51 لقد إستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية منذ فاجعة الحادي عشر من سبتمبر الوحشية،أن تواجه آفة التطرف الإسلامي بكل قوتها..وحكمتها،ونجحت بصورة واضحة لا يمكن لأي كان أن يشكك في مصداقيتها مهما كانت أعذاره ،أو يتجاهلها ،حتى وإن كان من الذين لازالوا ليومنا هذا يحملون في أعماقهم الحقد الدفين الذي صنعته عدة أنظمة حاكمة في العديد من الدول الإسلامية،بل ونمته ودرسته في :<<مدارسها وثانوياتها وجامعتها...وكذالك دعمته بوسائلها الإعلامية كافة..والتي لازالت ليومنا تنشر وتحرض وتضع إسرائيل كبش فداء تحريضها...>>إلا أن بعد الثلاثاء الأسود وفي أول خطبة للرئيس جورج بوش كان الخطاب واضحا حيث قرر إجتثاث الإرهاب وملاحقة الفكر المتطرف الإسلامي من جذوره وفي مواقعه..لمعالجة الخطر جذريا،وهنا نجد أن أول دولة في العالم واجهت الحقيقة المرة بكل صراحة هي الولايات المتحدة وعلى لسان رئيسها وبكل شجاعة...وهذا أمر يصعب على أي دولة من دول العالم مهما كانت عظمتها أن تعبر عنه بصراحة..فكيف لها أن تواجه غمار الحرب ضده،ورغم أن هذا التصريح الصريح سبب في خلق المزيد من العداء لأمريكا إلا أن إدارتها لم تغفل حيث شكلت لجنة خاصة في وزارة الخارجية لتواجهه وهي مختصة في الدبلوماسية الشعبية، إلا أن لازال أمامها الكثير من الجهد والعمل والحكمة لتحقيق الهدف المنشود..وألها التقرب للشعوب الإسلامية التي إستخدمت كقناب إنتحارية ضدها ومنعت منذ عهود لمواكبة عصر الحضارات والحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.... فكانت إستراتيجية الرئيس الأمريكي ناجحة إلى حد كبير،واستطاعت أن تحمي وطنها وتؤمن مجتمعها،والدليل على ذالك أن محاولات القاعدة وغدرها الإرهابي ضد أمريكا لم تتكرر مرة أخرى بعد الحادي عشر من سبتمبر..كما أنها إنقلبت على من أسسها وكونها وساهم في إنشائها.وأصبحت الدول الصانعة الأم هي المستهدفة من ما صنعت من عدو..وخير برهان الأحداث المأسوية الكثيرة التي أصابت أسرة المجتمع الدولي وبالخصوص الدول الإسلامية الصانعة..ورغم أن هناك بعض الشكوك تشير أن لحد الآن بعض الأحداث الإرهابية التي وقعت في الدول الإسلامية هي من صنع أنظمتها ووسيلة إستخباراتية لتنجوا هذه الدول من مأزق الملاحقة والمحاسبة وإسترداد أمولها المحاصرة بقانون ملاحقة تمويل الإرهاب والذي أشارت عدة أخبار أن هناك مؤسسات سامية لها صلة ....إلا أن الذي يهم بالدرجة الأولىهو هل إستطاع الرئيس جورج بوش أن يحمي أبناء أمريكا،ويحقق الأمن والسلام والأمان للمجتمع الأمريكي الجواب هو نعم،لقد إستطاع أن يحقق ذالك وهذا أول ما يطلب من رئيس دولة مهما كانت تجاه شعبه ... ولولى لم يفعل هذا الرئيس مجهوده الجبار منذ الهجمات الغاشمة على أمريكا،فحتما كانت ستتحول إلى ماهي عليه فرنسا وأوروبا جمعاء حاليا ..وكانت ستقدم الإدارة الأمريكية فوق صحن من ذهب وستفتح أبوابها لعدة من يستغلون الدين للمشاركة في قرارات الدولة،والأهم من ذالك ستصبح الولايات المتحدة بين المطرقة والسندان أي بين أعمال الشغب والجرائم التي تقوم بها الجاليات الإسلامية المخضرة إيديولوجيا من طرف جهات ذات مصالح وبين الحاجة والتوسل لزعماء بعض الجمعيات كي ينادوا بصوتهم المسموع عند الجالية الإسلامية تفاديا للعنف .... وإن هذا لمشكل أزلي هو الذي جعل العديد من ساسة دول الحرية والديمقراطية أن يعارضوا تسييس الدين...كي تنجو السياسة الدولية من إستغلال الإيديولوجية وإستعباد الفكري لأنه يعتبر من أبشع أنواع العبودية التي يرجع الفضل للرئيس جورج بوش في فضح القائمين على هذه الخدعةولهذه الأهداف الإيجابية فإني متفق مع إستراتيجية الرئيس الأمريكي وأشيد بها خصوصا أنها لا تهدف لتأمين المجتمع الأمريكي فحسب بل تهدف لإصلاح عدة مناطق لازالت تحيا وتعيش القمع والإستبداد والعبودية وهي كلها آفات ساهمت في نشر الفقر والهجرة والجهل وهي معضلة تواجه العالم بأسره حاليا وتكبد البنك الدولي مزانية ضخمة وكذا الدول النامية ......... إلا أرى أن على الولايات المتحدة أن تتحرك وبأقصى سرعة للتقرب من الشعوب العربية والإسلامية والمضهدة جمعاء،لكسبها ومواجهة العداء الذي يتضاعف كل يوم بسبب حلفائها الذين يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم والذين لهم مصة عظمى في عدم الإصلاح الديمقراطي لأن الديمقراطية تشكل خطرا على سلطتهم المطلقة Note: Opinions expressed in comments are those of the authors alone and not necessarily those of Daniel Pipes. Original writing only, please. Comments are screened and in some cases edited before posting. Reasoned disagreement is welcome but not comments that are scurrilous, off-topic, commercial, disparaging religions, or otherwise inappropriate. For complete regulations, see the "Guidelines for Reader Comments". << Previous Comment Next Comment >> Reader comments (46) on this item
|
Latest Articles |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
All materials by Daniel Pipes on this site: © 1968-2024 Daniel Pipes. daniel.pipes@gmail.com and @DanielPipes Support Daniel Pipes' work with a tax-deductible donation to the Middle East Forum.Daniel J. Pipes (The MEF is a publicly supported, nonprofit organization under section 501(c)3 of the Internal Revenue Code. Contributions are tax deductible to the full extent allowed by law. Tax-ID 23-774-9796, approved Apr. 27, 1998. For more information, view our IRS letter of determination.) |