69 million page views

الاحرف السبعة aka المصيبة الاسلامية الكبيرة or the seven readings of the Qur'an aka The big Islamic disaster

Reader comment on item: Rebuttal from The Moorish Science Temple of America-1928
in response to reader comment: Recite the Quran in 7 ways

Submitted by dhimmi no more (United States), Mar 2, 2014 at 12:38

You know our dear GoD silence is golden and it is better to shut up sometimes but you cannot help it because religion is a big industry where you come from

the Holy Quran descended on 7 ways of recitation - did not Prophet Muhammad the Great say this?

Not really and here is what Muslims tell us about this big time disaster

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%81_%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9

And here is what your master Sheikh al-Azhar tells us about it if you can read Arabic and here he talks about the multiple copies (masahef) of the Qur'an

 

2- تعدد مصاحف القرآن

يقولون: لم تعددت المصاحف ؛ أليس فى ذلك دليل على الإختلاف المؤذن بالتحريف ؟

الرد علىالشبهة: وهى وثيقة الصلة بالشبهة السابقة ونقول لهم:

التعدد الذى عندنا:

بدأ جمع القرآن فى " المصحف " فى عهد أبى بكر رضى الله عنه وكان هذا جمعًا لما كتب فى حضرة رسول الله كما تقدم.

ثم كان نسخ ما جُمع فى عهد أبى بكر فى مصاحف أربعة أو سبعة فى عهد عثمان رضى الله عنه ، فالجمع الأول كان بمعنى ضم الوثائق الخطية فى حياة النبى وترتيب سورها سورة بعد أخرى ، دون إعادة كتابتها من جديد.

وكان الجمع الثانى هو إعادة كتابة الوثائق النبوية فى مصحف نقلاً أمينًا لها دون أن يمسها أدنى تغيير أو تبديل.

ومن " المصحف الإمام " الذى تم نسخه من الوثائق النبوية مطابقًا لها ، ثم نسخ مصاحف أربعة ، أو سبعة وزعت على الأمصار الإسلامية فى ذلك الوقت.

الحجاز البصرة الكوفة الشام. وهذه المصاحف كانت أشبه ما تكون بالصورة الضوئية للوثائق الحديثة عندما يتم تصويرهافيتوغرافيًّا ، شديدة الوضوح. ووجه الشبه هو التطابق التام بين المصحف " الأم " والمصاحف التى نسخت منه ، وأصل هذه المصاحف كلها هو " الوثائق الخطية النبوية ".

هذا لون من ألوان تعدد المصحف عندنا ، وهو أول تعدد ظهر فى تاريخ القرآن. لكنه تعدد أوراق لا تعدد كلام ؛ فالكلام الذىكُتِبَ فى جميع المصاحف كلام واحد ، مثل الكتاب الذى تُطبع منه مئات النسخ أو آلافها ، فإن كل نسخة منه تكرار حرفى للنسخ الأخرى.

أما اللون الثانى من تعدد المصاحف عندنا فهو مصاحف الأفرادالتى كتبت بعد جمع القرآن لأول مرة فى عهد أبى بكر ، أو كتبت قبله ، قيل:إن عثمان جمع هذه المصاحف وحرقها. وقيل إنه لم يحرقها بل استبعد غير الصحيح منها. ومنها مصحف ابن مسعود لخلاف غير كبير بينه وبين المصحف الإمام.

ثم تعددت نسخ المصحف بعد ذلك ، باتساع الأقطار الإسلامية ، ومع هذا التعدد فإن النصوص الموحى بها من الله عز وجل واحدة فى جميع المصاحف فى العالم الإسلامى كله.

أما ما استحدث من إضافات فهى إجراءات خارجية لا صلة لها بالنصوص المنزلة. وكل المصاحف كانت تكراراً لمصحف عثمان ، الذى جمع عليه الأمة ، وأعدم أو استبعد ما عداه من مصاحف الأفراد ، لأن العمل الفردى عرضة للخطأ والسهو أو النسيان.

" وإذا كان إعدام هذه المخطوطات الفردية يبدو فيه شىء من القسوة فى الوقت الذى لم يوجد فيه بالفعل أى تحريف على الإطلاق ، فإنه يدل مع ذلك على أن عثمان كان بعيد النظر ، وعميقًا فى إدراك حقيقة الأمور ، ويرجع فضل تمتع المسلمين اليوم بوحدة كتابهم واستقراره إلى هذا العمل المجيد من جانب عثمان.

ومهما أضيف إلى المصحف العثمانى من علامات خارجية ابتكرها أبو الأسود الدؤلى وأتباعه ، ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر ، والحسن البصرى ، والخليل بن أحمد فإن النص (الإلهى) باق كما هو على الدوام ، يتحدى فعل الزمن ، ووجود بعض الحروف الزائدة (لحكمة) أو الكلمات المدغمة التى اقتصرت على كتابة المصحف فى جميع نسخ القرآن إلى اليوم ، المطبوع منها والمخطوط ، يُعد شهادة بليغة على الأمانة التى انتقل بها البناء القرآنى من جيل إلى جيل ، حتى وصل إلينا بهذا الكمال المنقطع النظير (1).

فإن قالوا: إن بعض المصاحف تختلف فى عدد سور القرآن من أربع عشرة ومائة سورة ، إلى اثنتى عشرة ومائة سورة ، إلى ست عشرة ومائة سورة (2).

وكذلك تختلف المصاحف فى عدِّ آيات القرآن كله ، وفى كلماته وعدد حروفه. فكيف تقولون إن تعدد المصاحف عندكم كائن على صورة واحدة. وإن كل مصحف تكرار لما عداه من مصاحف ؟

إن قالوا هذا قلنا لهم ، إن الاختلاف فى هذه الأعداد كلها لا يخرج " المصاحف " عن الوحدة والتطابق التام بينها ؛ لأن النصوص الموحى بها من الله عز وجل إلى خاتم رسله واحدة فى جميع المصاحف ، فمثلاً من قال إن عدد سور القرآن ثلاث عشرة ومائة سورة اعتبر سورة الأنفال وسورة التوبة سورة واحدة ؛ لإنهما لم يفصل بينهما ب " بسم الله الرحمن الرحيم " ، وكذلك الاختلاف فى عدد آيات القرآن الكريم مرجعه جَعْل آيتين آية واحدة ، وهكذا. وسواء عدت الآيتان آية واحدة ، أو عدتا آيتين فنصهما موجود فى المصحف الشريف. والاختلاف فى العدد لا مساس فيه بالمعدود ، وهو النصوص التى نزل بهاالوحى الأمين. فالنصوص مسطورة فى المصحف ، أما تعدادها فأمر اعتبارى خارج عنها ، ووصف عارض طارئ عليها. فالإصابة والخطأ فيه لا ينعكس بأى حال على حقيقة النصوص المذكورة

فى المصحف وإن قالوا: إن الشيعة يقولون إن عثمان رضى الله عنه حذف من القرآن شيئًا يتعلق بعلى بن أبى طالب رضى الله عنه ، وبعضهم يذكر سورة باسم " سورة النورين " كانت مما نزل فى القرآن واستبعدها عثمان عند جمع المصحف. وهذا يُعد تعديلاً فى النصوص الموحى بها فكيف تقولون إن القرآن لم يمس ، وإن المصاحف متطابقة تمامًا ؟.

إن قالوا ذلك وهم قد قالوه فعلاً فإننا نقول لهم: إن كان هذا القول قد حدث من بعض الشيعة فالشيعة كان منهم غلاة دخلاء على التشيع ، وقد انقرضوا من الوجود الآن.

ومما يدفع هذه الفرية عن عثمان رضى الله عنه ، أن التشيع فى خلافته كان خافتًا ، بل وفى دور النشأة ، وعلى يد عبد الله بن سبأ ، الذى كان المسلمون يطلقون عليه: ابن السوداء وهو يهودى حاقد على الإسلام. ومولد التشيع كان بعد حادثة التحكيم بين علىّ رضى الله عنه ومعاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه.

ومعنى هذا أن الحاجة إلى غمط حق علىّ رضى الله عنه لم يكن لها وجود فى خلافة عثمان. فما الذى يحمل عثمان إذن علىغمط حقه وهب أن ذلك حدث منه فهل كان حُفاظ القرآن من الصحابة سيتركونه يعبث بكتاب الله ، والأهم من هذا أن عليًا نفسهرضى الله عنه أثنى على ما قام به عثمان من جمع القرآن ، وكذلك كل أصحاب رسول الله الذين كانوا أحياء فى خلافة عثمان (3).

ومهما يكن من أمر ، فإن هذا المصحف (العثمانى) هو الوحيد المتداول فى العالم الإسلامى بما فيه من فرق الشيعة ، منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان ، ونذكر هنا رأى الشيعة الإمامية (أهم فرق الشيعة) كما ورد بكتاب أبى جعفر " الأم ":

إن اعتقادنا فى جملة القرآن ، الذى أوحى الله تعالى به إلى نبيه محمد هو كل ما تحويه دفتا المصحف المتداول بين الناس لا أكثر، وعدد السور المتعارف عليه بين المسلمين هو 114 سورة. أما عندنا " أى الشيعة " فسورة الضحى والشرح تكونان سورة واحدة ، وكذلك سورتا الفيل وقريش ، وأيضًا سورتا الأنفال والتوبة.

أما من ينسب إلينا أن القرآن أكثر من ذلك فهو كاذب (4).

فماذا يقول خصوم القرآن بعد هذا البيان ؟

إن الاختلاف بين مصاحف السنة والشيعة هو فى تعداد السور فحسب ، يدمج بعض السور فى بعض عند الشيعة ، مع اعتماد كل النصوص الموحى بها فى مصاحف الفريقين. وهذا لا يضير فى قضية الإيمان ، ولا فى وحدة المصحف فى العالم الإسلامى.

What a disaster so there is more than one Qur'an so i have the following questions for you

1. Which Qur'an is the real Qur'an the Cairo 1923-1924 Qur'an or the Tunisian Qur'an of 1969? and they are different! and they are different and you do not believe me? This is what Sheikh al-Azhar tells us about this disaster

" مالك يوم الدين " والشاهد فى الآية كلمة " مالك " ، وفيها قراءتان:

" مالك " اسم فاعل من " مَلِكَ " وهى قراءة حفص وآخرين. " مَلِك " صفة لاسم فاعل ، وهى قراءة: نافع وآخرين.

ومعنى الأولى " مالك " القاضى المتصرف فى شئون يوم الدين، وهو يوم القيامة.

أما معنى " مَلِك " فهو أعم من معنى " مالك " أى من بيده الأمر والنهى ومقاليد كل شىء. ما ظهر منها وما خفى.

وكلا المعنيين لائق بالله تعالى ، وهما مدح لله عز وجل.

ولما كانت هذه الكلمة تحتمل القراءتين كتبت فى الرسم هكذا "ملك " بحذف الألف بعد حرف الميم ، مع وضع شرطة صغيرة رأسية بين الميم واللام ، ليصلح رسمها للنطق بالقراءتين.

So is it Maliki or is it Maaliki our dear DoG? you tell me

2. And which one would we find in اللوح المحفوظ or al-Lawh al-Mahfuz as it cannot be both? and what happened to the other 5 Qur'ans? oh I forgot that Othman did burn them! Othman did burn the words of Allah! What a disaster

3. This means that one or two of these Qur'ans is/are corrupted Qur'an so which one is it?

4. And should we believe the Shia that tell us that Othman got rid of two whole suras in the Qur'an as we are told by Sheikh al-Azhar? This means that both Qur'ans the Cairo and the Tunisian Qur'ans are corrupted books

5. Now i must conclude that big time liar and lost tablighee Maudidi whose Hindu ancestors were brutalized by islam was either a liar or ignorant when he claimed that we have only one Qur'an and I'm curious do you think he got the 72 houris or the ghulman in his Allah's little bordello?

What a disaster

Oh more? Let us see what Sheikh al-Azhar says next or the multiple readings of the Qur'an

3- تعدد قراءات القرآن

مقدمة: تعدد القراءات ألا يدل على الاختلاف فيه ، وهو نوع من التحريف ؟

القراءات: جمع قراءة ، وقراءات القرآن مصطلح خاص لا يراد به المعنى اللغوى المطلق ، الذى يفهم من اطلاع أى قارئ على أى مكتوب ، بل لها فى علوم القرآن معنى خاص من إضافة كلمة قراءة أو قراءات للقرآن الكريم، فإضافة " قراءة " أو "قراءات " إلى القرآن تخصص معنى القراءة أو القراءات من ذلك المعنى اللغوى العام ، فالمعنى اللغوى العام يطلق ويراد منه قراءة أى مكتوب ، سواء كان صحيفة أو كتابًا ، أو حتى القرآن نفسه إذا قرأه قارئ من المصحف أو تلاه بلسانه من ذاكرته الحافظة لما يقرؤه من القرآن ومنه قول الفقهاء:

القراءة فى الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء تكون جهرًا ، فإن أسرَّ فيهما المصلى فقد ترك سُنة من سنن الصلاة ، ويسجد لهما سجود السهو إن أسر ساهيًا. فقراءة القرآن هنا معنى لغوى عام ، لا ينطبق عليه ما نحن فيه الآن من مصطلح: قراءات القرآن. وقد وضع العلماء تعريفًا للقراءات القرآنية يحدد المراد منها تحديدًا دقيقًا. فقالوا فى تعريفها:

" اختلاف ألفاظ الوحى فى الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتشديد وغيرهما (البرهان فى علوم القرآن (1/318)).

وقد عرفها بعض العلماء فقال:

" القراءات: هى النطق بألفاظ القرآن كما نطقها النبى صلى الله عليه وسلم .." (القراءات القرآنية تاريخ وتعريف).

ومما تجب ملاحظته أن القراءات القرآنية وحى من عند الله عزَّ وجل ، فهى إذن قرآنٌ ، ولنضرب لذلك بعض الأمثلة:

قوله تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنْفُسِكُمْ )(1). هذه قراءة حفص عن عاصم ، أو القراءة العامة التى كُتب المصحف فىخلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه عليها ، والشاهد فى الآية كلمة "أنفُسِكُم" بضم الفاء وكسر السين ، وهى جمع: " نَفْس " بسكون الفاء ، ومعناها: لقد جاءكم رسول ليس غريبًا عليكم تعرفونه كما تعرفون أنفسكم لأنه منكم نسبًا ومولدًا ونشأة ، وبيئة ، ولغة.

وقرأ غير عاصم: " لقد جاءكم رسول من أَنْفَسِكُمْ " بفتح الفاء وكسر السين ، ومعناها: لقد جاءكم رسول من أزكاكم وأطهركم.

و" أنْفَس " هنا أفعل تفضيل من النفاسة. فكلمة " أنفسكم " كما ترى قرئت على وجهين من حيث النطق. وهذا هو معنى القراءة والقراءات القرآنية.

مع ملاحظة مهمة ينبغى أن نستحضرها فى أذهاننا ونحن نتصدى فيما يأتى للرد على الشبهة التى سيوردها خصوم القرآن من مدخل: تعدد قراءات القرآن أن هذه القراءات لا تشمل كل كلمات القرآن ، بل لها كلمات فى الآية دون كلمات الآية الأخرى ، وقد رأينا فى الآية السابقة أن كلمات الآية لم تشملها القراءات ، بل كانت فى كلمة واحدة هى " أنفسكم ".

وهذا هو شأن القراءات فى جميع القرآن ، كما ينبغى أن نستحضر دائمًا أن كثيرًا من الآيات خلت من تعدد القراءات خلوًّا تامًّا.

ومثال آخر ، قوله تعالى:

" مالك يوم الدين " والشاهد فى الآية كلمة " مالك " ، وفيها قراءتان:

" مالك " اسم فاعل من " مَلِكَ " وهى قراءة حفص وآخرين. " مَلِك " صفة لاسم فاعل ، وهى قراءة: نافع وآخرين.

ومعنى الأولى " مالك " القاضى المتصرف فى شئون يوم الدين، وهو يوم القيامة.

أما معنى " مَلِك " فهو أعم من معنى " مالك " أى من بيده الأمر والنهى ومقاليد كل شىء. ما ظهر منها وما خفى.

وكلا المعنيين لائق بالله تعالى ، وهما مدح لله عز وجل.

ولما كانت هذه الكلمة تحتمل القراءتين كتبت فى الرسم هكذا "ملك " بحذف الألف بعد حرف الميم ، مع وضع شرطة صغيرة رأسية بين الميم واللام ، ليصلح رسمها للنطق بالقراءتين.

ومثال ثالث هو قوله تعالى:

(يوم يُكشف عن ساق )(2).

والشاهد فى الآية كلمة " يُكشَف " وفيها قراءتان الأولى قراءة جمهور القراء ، وهى " يُكشف " بضم الياء وسكون الكاف ، وفتح الشين. بالبناء للمفعول ، والثانية قراءة ابن عباس " تَكْشِفُ " بفتح التاء وسكون الكاف ، وكسر الشين ، بالبناء للفاعل ، وهو الساعة ، أى يوم تكشف الساعة عن سياق. قرأها بالتاء ، والبناء للمعلوم ، وقرأها الجمهور بالياء والبناء للمجهول.

والعبارة كناية عن الشدة ، كما قال الشاعر:

كشفت لهم ساقها * * * وبدا من الشر البراح (3).

هذه نماذج سقناها من القراءات القرآنية تمهيدًا لذكر الحقائق الآتية:

- إن القراءات القرآنية وحى من عند الله عز وجل.

- إنها لا تدخل كل كلمات القرآن ، بل لها كلمات محصورة وردت فيها ، وقد أحصاها العلماء وبينوا وجوه القراءات فيها.

- إن الكلمة التى تقرأ على وجهين أو أكثر يكون لكل قراءة معنى مقبول يزيد المعنى ويثريه.

- إن القراءات القرآنية لا تؤدى إلى خلل فى آيات الكتاب العزيز ، وكلام الله الذى أنزله على خاتم رسله عليهم الصلاة والسلام.

ومع هذا فإن خصوم الإسلام يتخذون من تعدد قراءات بعض كلمات القرآن وسيلة للطعن فيه ، ويرون أن هذه القراءات ما هىإلا تحريفات لحقت بالقرآن بعد العصر النبوى.

وكأنهم يريدون أن يقولوا للمسلمين ، إنكم تتهمون الكتاب المقدس بعهديه (التوراة والإنجيل) بالتحريف والتغيير والتبديل ، وكتابكم المقدس (القرآن) حافل بالتحريفات والتغييرات والتبديلات ، التى تسمونها قراءات ؟

وهذا ما قالوه فعلاً ، وأثاروا حوله لغطًا كثيرًا ، وبخاصة جيش المبشرين والمستشرقين ، الذين تحالفوا إلا قليلاً منهم على تشويه حقائق الإسلام ، وفى مقدمتها القرآن الكريم.

ونكتفى بما أثاره واحد منهم قبل الرد على هذه الشبهة التى يطنطنون حولها كثيرًا ، ذلكم الواحد هو المستشرق اليهودىالمجرى المسمى: " جولد زيهر " الحقود على الإسلام وكل ما يتصل به من قيم ومبادئ.

إن هذا الرجل لهو أشد خطرًا من القس زويمر زعيم جيش المبشرين الحاقدين على الإسلام فى عهد الاحتلال الإنجليزى للهند ومصر.

أوهام جولد زيهر حول القراءات القرآنية:

المحاولة التى قام بها جولد زيهر هى إخراج القراءات القرآنية من كونها وحيًا من عند الله ، نزل به الروح الأمين إلى كونها تخيلات توهمها علماء المسلمين ، وساعدهم على تجسيد هذا التوهم طبيعة الخط العربى ؛ لأنه كان فى الفترة التى ظهرت فيها القراءات غير منقوط ولا مشكول ، وهذا ساعد على نطق الياء ثاء فى مثل " تقولون " أو " تفعلون " ! فمنهم من قرأ بالتاء " تقولون " ومنهم من قرأ بالياء " يقولون ".

هذا من حيث النقط وجودًا وعدمًا ، أما من حيث الشكل أى ضبط الحروف بالفتح أو الضم مثلاً ، وأرجع إلى هذا السبب قوله تعالى: (وهو الذى أرسل الرياح بُشرًا..)(4).

فقد قرأ عاصم: " بُشرا " بضم الباء وقرأها الكسائى وحمزة: " نَشْرا " بالنون المفتوحة بدلاً من الباء المضمومة عند عاصم.

وقرأ الباقون: " نُشُرا " بالنون المضمومة والشين المضمومة ، بينما كانت الشين فى القراءات الأخرى ساكنة (5).

وفى هذا يقول جولد زيهر نقلاً عن الترجمة العربية لكتابه الذى ذكر فيه هذا الكلام (6):

" والقسم الأكبر من هذه القراءات يرجع السبب فى ظهوره إلى خاصية الخط العربى ، فإن من خصائصه أن الرسم الواحد للكلمة قد يقرأ بأشكال مختلفة تبعًا للنقط فوق الحروف أو تحتها ، كما أن عدم وجود الحركات النحوية ، وفقدان الشكل (أىالحركات) فى الخط العربى يمكن أن يجعل للكلمة حالات مختلفة من ناحية موقعها من الإعراب. فهذه التكميلات للرسم الكتابىثم هذه الاختلافات فى الحركات والشكل ، كل ذلك كان السبب الأول لظهور حركة القراءات ، فيما أهمل نقطه أو شكله من القرآن ".

إن المتأمل فى هذا الكلام ، الذى نقلناه عن جولد زيهر ، يدرك أن الرجل يريد أن يقول فى دهاء وخبث. إن هذه القراءات تحريفات معترف بها لدى المسلمين خاصتهم وعامتهم ، وأن النصوص الإلهية المنزلة على رسولهم أصابها بعض الضياع إنه لم يقل صراحة بالتحريف وإنما وضع المبررات لوجود التحريف فى القرآن الحكيم.

ثم أخذ بعد ذلك يورد أمثلة من القراءات وينسبها إلى السببين اللذين تقدم ذكرهما ، وهما:

- تجرد المصحف من النقط فى أول عهده.

- تجرد كلماته من ضبط الحروف.

فإلى السبب الأول نسب قوله تعالى:

(ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)(7).

والشاهد فى كلمة " تستكبرون " وهى قراءة الجمهور. وقد قارنها جولد زيهر بقراءة شاذة " تستكثرون " بإبدال الباء ثاء ، يريد أن يقول: إن الكلمة كانت فى الأصل " يستكبرون " غير منقوطة الحروف الأول والثالث والخامس فاختُلِف فى قراءتها:

فمنهم من قرأ الخامس " باء " والأول تاء فنطق: تستكبرون ، ومنهم من قرأ الخامس " ثاء " فنطق " تستكثرون.

هذا هو سبب هاتين القراءتين عنده.

وكذلك قوله تعالى:(وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه..)(8).

والشاهد فى كلمة " إياه " ضمير نصب منفصل للمفرد الغائب الذكر.

ثم قارنها بقراءة شاذة لحماد الراوية هكذا " أباه " بإبدال الياء من " أباه " باء " أباه " أى وعدها إبراهيم عليه السلام أباه ؟ (9).

أما اختلاف القراءات للسبب الثانى ، وهو تجرد كلمات المصحف عن الضبط بالحركات ، فمن أمثلته عنده قوله تعالى:

(ومَنْ عِنْدَهُ علم الكتاب )(10).

وقارن بين قراءاتها الثلاث: " مَنْ عنْدَهُ " " مِنْ عِنْدِه " "مَنْ عِنْدِهِ " ؟ !

هذا هو منهجه فى إخراج القراءات القرآنية من كونها وحيًا من عند الله ، إلى كونها أوهامًا كان سببها نقص الخط العربىالذى كتب به المصحف أولاً عن تحقيق الألفاظ من حيث حروفها ومن حيث كيفية النطق بها. واقتفى أثره كثير من المبشرين والمستشرقين.

الرد على الشبهة:

لقد حظى كتاب الله العزيز بعناية منقطعة النظير ، فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ، وبعد وفاته. ومن الحقائق الراسخة رسوخ الجبال أن طريق تَلَقِّى القرآن كان هو السماع الصوتى.

- سماع صوتى من جبريل لمحمد عليهما السلام.

- وسماع صوتى من الرسول إلى كتبة الوحى أولاً وإلى المسلمين عامة.

- وسماع صوتى من كتبة الوحى إلى الذين سمعوه منهم من عامة المسلمين.

- وسماع صوتى حتى الآن من حفظة القرآن المتقنين إلى من يتعلمونه منهم من أفراد المسلمين.

هذا هو الأصل منذ بدأ القرآن ينزل إلى هذه اللحظة وإلى يوم الدين ، فى تلقى القرآن من مرسِل إلى مستِبل.

وليست كتابة القرآن فى مصاحف هى الأصل ، ولن تكون. القرآن يجب أن يُسمع بوعى قبل أن يقرأ من المصحف ، ولا يزال متعلم القرآن فى أشد الحاجة إلى سماع القرآن من شيوخ حافظين متقنين ، وفى القرآن عبارات أو كلمات مستحيل أن يتوصل أحد إلى نطقها الصحيح عن مجرد القراءة فى المصحف ، ولو ظل يتعلمها وحده أيامًا وأشهرا.

وبهذا تهوى الأفكار التى أرجع إليها جولد زيهر نشأة القراءات إلى الحضيض ، ولا يكون لها أى وزن فى البحث العلمىالمقبول ؛ لأن المسلمين من جيل الصحابة ومن تبعهم بإحسان لم يتعلموا القرآن عن طريق الخط العربى من القراءة فىالمصاحف ، وإنما تعلموه سماعًا واعيًا ملفوظًا كما خرج من فم محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قيض الله لكتابه شيوخًا أجلاء حفظوه وتلوه غضّا طريّا كما كان صاحب الرسالة يحفظه ويتلوه كما سمعه من جبريل أمين الوحى.

أجل.. كان سيكون لأفكار جولد زيهر وجه من الاحتمال لو كان المسلمون يأخذون القراءة قراءة من مصاحف. أما وقد علمنا أن طريق تلقى القرآن هو السماع الموثق ، فإن أفكار جولد زيهر تذهب هباء فى يوم ريح عاصف.

ثانيًا: إن القراءات الصحيحة مسموعة من جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومسموعة من محمد صلى الله عليه وسلم لكتبة الوحى ، ومسموعة من محمد ومن كتبة الوحى لعموم المسلمين فى صدر الإسلام الأول ، ثم شيوخ القرآن فىتعاقب الأجيال حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

لقد سمع المسلمون من محمد المعصوم عن الخطأ فى التبليغ " فتبينوا " و " فتثبتوا " فى قوله تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )(11) بالباء والياء والنون.

وسمعوها منه " فتثبتوا " بالتاء والثاء والباء والتاء وكلا القراءتين قرآن موحى به من عند الله. وليس كما توهم جولد زيهر، إنهما قراءتان ناشئتان عن الاضطراب الحاصل من خلو كلمات المصحف من النقط والشكل فى أول أمره ؟.

والقراءتان ، وإن اختلف لفظاهما ، فإن بين معنييهما علاقة وثيقة ، كعلاقة ضوء الشمس بقرصها: لأن التبين ، وهو المصدر المتصيد من " فتبينوا " هى التفحص والتعقب فى الخبر الذى يذيعه الفاسق بين الناس ، وهذا البَين هو الطريق الموصل للتثبت. فالتثبت هو ثمرة التبين. ومن تبيَّن فقد تثبت. ومن تثبت فقد تبين.

فما أروع هذه القراءات ، ورب السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما ، إن قراءات القرآن لهى وجه شديد الإشراق من وجوه إعجاز القرآن ، وإن كره الحاقدون.

وكما سمع المسلمون من فم محمد ، الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم فى الآية السابقة: " فتبينوا " و " فتثبتوا " سمعوا منه كذلك ، " يُفَصِّل " و " نُفصِّلُ " فى قوله تعالى:

(ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون )(12).

و " نفصل الآيات "

وفاعل الفصل فى القراءتين واحد هو الله عز وجل:

وقد اختلف التعبير عن الفاعل فى القراءتين ، فهو فى القراءة الأولى " يفَصِّل " ضمير مستتر عائد على الله عز وجل فىقوله:

(ما خلق الله ذلك إلا بالحق)أى يفصل هو الآيات. فالفاعل هنا مفرد لعوده على مفرد " الله ".

وفى القراءة الثانية عُبِّر عن الفاعل بضمير الجمع للمتكلم "نُفَصِّل" أى نفصل نحن.

والله واحد أحد ، ولكن النون فى " نفصل " لها معنى فى اللغة العربية هو التعظيم إذا كان المراد منها فردًا لا جماعة. ووجه التعظيم بلاغةً تنزيل الفرد منزلة " الجماعة " تعظيمًا لشأنه ، وإجلالاً لقدره.

وفى هاتين القراءتين تكثير للمعنى ، وهو وصف ملازم لكل القراءات.

وللبلاغيين إضافة حسنة فى قراءة " نفصل " بعد قوله: " ما خلق الله.. " هى الانتقال من الغيبة فى " ما خلق الله " إلى المتكلم فى " نفصل " للإشعار بعظمة التفصيل وروعته.

وبعد: إن إرجاع القراءات القرآنية لطبيعة الخط العربى الذى كان فى أول أمره خاليًا من النقط والشكل ، كما توهم " جولدزيهر " ومن بعده " آثر جيفرى " فى المقدمة التى كتبها لكتاب المصاحف ، لأبى داود السجستانى ، وتابعهما المستشرق " جان بيرك " ، إن هذه النظرية مجرد وَهْم سانده جهل هؤلاء الأدعياء على الفكر الإسلامى، مبدؤه ومنتهاه الحقد على الإسلام والتطاول على القرآن ، لحاجات فى نفوسهم .

وقد قدمنا فى إيجاز ما أبطل هذه الأوهام ، وبقى علينا فى الرد على هذه الشبهة أن نذكر فى إيجاز كذلك جهود علمائنا فىتمحيص القراءات ، وكيف وضعوا الضوابط الدقيقة لمعرفة القراءات الصحيحة ، من غيرها مما كان شائعًا وقت جمع القرآنفى عهد عثمان بن عفان " رضى الله عنه ".

تمحيص القراءات:

وضع العلماء الأقدمون ضوابط محكمة للقراءات الصحيحة التى هى وحى من عند الله. وتلك الضوابط هى:

1- صحة السند ، الذى يؤكد سماع القراءة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2- موافقة القراءة لرسم المصحف الشريف ، الذى أجمعت عليه الأمة فى خلافة عثمان رضى الله عنه مع ملاحظة أن الصحابة الذين نسخوا القرآن فى المصحف من الوثائق النبوية فى خلافة عثمان ، نقلوه كما هو مكتوب فى الوثائق النبوية بلا تغيير أو تبديل. ورسم المصحف الذى بين أيدينا الآن سنة نبوية ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم أقر تلك الوثيقة ، واحتفظ بها فى بيته حتى آخر يوم فى حياته الطيبة.

ولذلك أجمع أئمة المذاهب الفقهية على تحريم كتابة المصحف فى أى زمن من الأزمان ، على غير الرسم المعروف بالرسمالعثمانى للمصحف الشريف. ونقل هذا الإجماع عنهم كثير من علماء تاريخ القرآن (13).

3- أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه تراكيب اللغة العربية ؛ لأن الله أنزل كتابه باللسان العربى المبين.

4- أن يكون معنى القراءة غير خارج عن قيم الإسلام ومقاصده ، الأصول والفروع.

فإذا تخلف شرط من هذه الشروط فلا تكون القراءة مقبولة ولا يعتد بها.

وعملاً بهذه الضوابط تميزت القراءات الصحيحة من القراءات غير الصحيحة ، أو ما يسمى بالقراءات الشاذة ، أو الباطلة.

ولم يكتف علماؤنا بهذا ، بل وضعوا مصنفات عديدة حصروا فيها القراءات الصحيحة ، ووجهوها كلها من حيث اللغة ، ومن حيث المعنى.

كما جمع العلامة ابن جنى القراءات الشاذة ، حاصرًا لها ، واجتهد أن يقومها تقويمًا أفرغ ما ملك من طاقاته فيها ، وأخرجهافى جزءين كبيرين.

أما ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه ، حين أمر بنسخ الوثائق النبوية فى المصاحف ، فقد أراد منه هدفين ، ننقل للقارئ الكريم كلامًا طيبًا للمرحوم الدكتور/ محمد عبد الله دراز فى بيانهما:

" وفى رأينا أن نشر المصحف بعناية عثمان كان يستهدف أمرين:

أولهما: إضفاء صفة الشرعية على القراءات المختلفة ، التى كانت تدخل فى إطار النص المدون يعنى المصحف ولها أصلنبوى مجمع عليه ، وحمايتها فيه منعًا لوقوع أى شجار بين المسلمين بشأنها ، لأن عثمان كان يعتبر التمارى (أى الجدال) فىالقرآن نوعًا من الكفر.

ثانيهما: استبعاد ما لا يتطابق تطابقًا مطلقًا مع النص الأصلى (الوثائق النبوية) وقاية للمسلمين من الوقوع فى انشقاق خطير فيما بينهم ، وحماية للنص ذاته من أى تحريف ، نتيجة إدخال بعض العبارات المختلف عليها نوعًا ما ، أو أى شروح يكون الأفراد قد أضافوها إلى مصاحفهم " (14).

هذه هى عناية المسلمين من الرعيل الأول بالقرآن الكريم وتعدد قراءاته ، وحماية كتاب الله من كل دخيل على نصوص الوحىالإلهى.

هذا ، وإذا كان جولد زيهر ، وآثر جيفرى المبشر الإنجليزى ، وجان بيرك قد أجهدوا أنفسهم فى أن يتخذوا من قراءات القرآن منفذًا للانقضاض عليه ، والتشكيك فيه ، فإن غيرهم من المستشرقين شهدوا للقرآن بالحق ، ونختم ردنا على هذه الشبهة بمستشرق نزيه ، أثنى على القرآن وقال إنه النص الالهى الوحيد ، الذى سلم من كل تحريف وتبديل ، لا فى جمعه ، و فى تعدد مصاحفه ، ولا فى تعدد قراءاته. قال المستشرق لوبلوا: [ إن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد ، الذى ليس فيه أى تغيير يذكر ]. ومن قبله قال مستشرق آخر (د. موير) كلاما طيباً فى الثناء على القرآن ، وهو: [ إن المصحف الذى جمعه عثمان ، قد تواتر انتقاله من يد ليد ، حتى وصل إلينا بدون أى تحريف ، ولقد حفظ بعناية شديدة ، بحيث لم يطرأ عليه أى تغيير يذكر ، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أى تغييرعلى الإطلاق فى النسخ التى لا حصر لها ، المتداولة فى البلاد الإسلامية الواسعة ، فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية

المتنازعة وهذا الاستعمال الإجماعى لنفس النص المقبول من الجميع حتى اليوم حجة ودليل على صحة النص المُنزل، الموجود معنا والذى يرجع إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه الذى مات مقتولا(15).

What a disaster the corrupted Qur'an

Dislike
Submitting....

Note: Opinions expressed in comments are those of the authors alone and not necessarily those of Daniel Pipes. Original writing only, please. Comments are screened and in some cases edited before posting. Reasoned disagreement is welcome but not comments that are scurrilous, off-topic, commercial, disparaging religions, or otherwise inappropriate. For complete regulations, see the "Guidelines for Reader Comments".

Submit a comment on this item

Reader comments (100) on this item

Title Commenter Date Thread
Speculation [811 words]Aurscant Hughey-BeyNov 10, 2016 14:57233941
How sad it is [94 words]Genie AliJun 13, 2016 03:12229976
1Pipes' response to the "rebuttal" was remarkably charitable [220 words]Shaykh Ratl N. Ro-ElMar 3, 2014 12:04213546
Study This [1 words]Sheik Sharief Abdul AliMar 7, 2014 18:46213546
thumbs up for your name [40 words]orange yonasonMar 18, 2014 21:45213546
Prophet [16 words]AlbertE.Mar 1, 2014 23:13213525
Prove Your Point Accoridnig to the Quran [21 words]Sheik Melvin Velines-BeyMar 6, 2014 17:15213525
1Here is the proof that Muhammad is the last Prophet of God, from the Holy Quran [37 words]Guardian of DeenMar 10, 2014 10:39213525
5Quthm aka Abul Qasim canot be the subject of Q33:40 [240 words]dhimmi no moreMar 11, 2014 14:26213525
4nothing proven [272 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 14, 2014 02:26213525
1tough luck [28 words]Guardian of DeenMar 14, 2014 22:28213525
3Magnus Opus Arabicus [669 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 17, 2014 05:52213525
Talking ants! [51 words]dhimmi no moreMar 17, 2014 17:52213525
4الله ينزل راكبا على حمار or Allah comes down to earth (every Friday) riding a donkey and what a disaster [266 words]dhimmi no moreMar 17, 2014 18:12213525
Got you [4 words]Guardian of DeenMar 17, 2014 21:45213525
2the search for the ants goes on [299 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 18, 2014 07:05213525
Arabic speaking Ants and Allah comes down to earth every Friday and the Qur'an says that the sun orbit earth! [107 words]dhimmi no moreMar 21, 2014 17:39213525
1Arabic speaking ants [44 words]dhimmi no moreMar 21, 2014 18:22213525
Canadianess not rubbing off on him? [415 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 23, 2014 22:51213525
TRUTH [454 words]Gail Linda Hague KarlsAug 17, 2015 19:24213525
1Nonsense on Stilts [129 words]Larry SFeb 8, 2014 21:28213079
Questions vs. Assumptions [27 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 11, 2014 02:27213079
What Jewish Traditions Tells Us About Prophets [243 words]orange yonasonJan 26, 2014 19:05212840
If we investgate the word Translation [72 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 3, 2014 14:12212840
Melvin doesn't respond at all to the substance of what I said.... [171 words]orange yonasonFeb 4, 2014 04:19212840
2Islam is the religion of the Arabs only [380 words]dhimmi no moreFeb 5, 2014 08:08212840
Domestic Scholar [59 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 11, 2014 02:40212840
Descendents Of Moab [141 words]orange yonasonFeb 12, 2014 22:08212840
Sadly Mistaken [66 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 17, 2014 21:58212840
Enough Of Straw-Men And Bogus "Facts", Melvin [263 words]orange yonasonFeb 19, 2014 19:48212840
Who Are you - that is the question [196 words]Guardian of DeenFeb 27, 2014 21:32212840
Who is like Moses [188 words]Guardian of DeenMar 5, 2014 10:12212840
I've already addressed part of that issue. [234 words]orange yonasonMar 8, 2014 22:14212840
Past time I commented on Deen's ancestry nonsense [76 words]orange yonasonMar 8, 2014 22:31212840
4Victims of Muslim education [160 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 10:26212840
Gross mis-interpretation of the Torah [52 words]orange yonasonMar 12, 2014 14:02212840
Nicely done, Dhimmi No More [49 words]orange yonasonMar 16, 2014 00:25212840
Thank you very much [57 words]dhimmi no moreMar 17, 2014 18:20212840
"What is most amazing... [44 words]orange yonasonMar 17, 2014 22:13212840
talking ants, talking trees - no, he's not prone to fantasy at all [268 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 20, 2014 05:18212840
But his name was قثم عبد اللات or Quthm Abd Allat and this is Muhammad's real name and I'm not kidding you [171 words]dhimmi no moreMar 23, 2014 13:43212840
Half right, half wrong [94 words]SimhaMay 27, 2014 11:42212840
1Hlaf knowledge is dangerous [453 words]dhimmi no moreSep 5, 2014 13:37212840
Stop making false Fatawat [40 words]AdilNov 8, 2014 13:56212840
Against the gospel ! [38 words]Stephen H. ChopekJan 26, 2014 16:03212837
2The good ole Sheikh needs to read the Qur'an with care part two [481 words]dhimmi no moreJan 19, 2014 12:27212738
Kufic Script Arabic [13 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 3, 2014 14:31212738
1al-Tabari was editing the Qur'an [195 words]dhimmi no moreFeb 4, 2014 07:12212738
1And speaking of Kufic script [179 words]dhimmi no moreFeb 5, 2014 07:44212738
Every Languge has its Origin [55 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 10, 2014 13:44212738
1The amazing Sheikh [275 words]dhimmi no moreFeb 11, 2014 08:08212738
Prophets and Messengers of God [76 words]Guardian of DeenFeb 20, 2014 20:52212738
3بالتقريب and Islam is the religion of the Arabs only [245 words]dhimmi no moreFeb 22, 2014 11:04212738
4Spot the mistake in the book of Allah in Q7:160 and what a disaster [130 words]dhimmi no moreFeb 22, 2014 16:25212738
2Recite the Quran in 7 ways [74 words]Guardian of DeenFeb 24, 2014 18:29212738
2The nation of the offspring of Jacob [76 words]Guardian of DeenFeb 24, 2014 19:25212738
1Our dear God is saying that there are seven versions of the Qur'an! What a disaster [155 words]dhimmi no moreMar 1, 2014 00:10212738
2Quranic disasters and poor Arabic language grammar in the Qur'an [400 words]dhimmi no moreMar 1, 2014 10:27212738
1More Syriac in the Qur'an [221 words]dhimmi no moreMar 1, 2014 11:10212738
2الاحرف السبعة aka المصيبة الاسلامية الكبيرة or the seven readings of the Qur'an aka The big Islamic disaster [4440 words]dhimmi no moreMar 2, 2014 12:38212738
2More Islamic disasters the term السلام عليكم or al-Salamu 'Alaykum is plagiarized from Hebrew and Syriac [111 words]dhimmi no moreMar 2, 2014 12:54212738
The Grammar stand correct - you have poor Arabic [40 words]Guardian of DeenMar 5, 2014 09:26212738
The Grammar is correct [55 words]Guardian of DeenMar 5, 2014 09:31212738
A versatile book (The Holy Quran) and a versatile language (The Arabic) [53 words]Guardian of DeenMar 5, 2014 09:43212738
Peace is the word since Adam [98 words]Guardian of DeenMar 5, 2014 09:50212738
Funny To Me [14 words]Sheik Melvin Velines-BeyMar 6, 2014 17:18212738
Really ! [43 words]Sheik Melvin Velines-BeyMar 6, 2014 17:21212738
Tell us about [27 words]Sheik Melvin Velines-BeyMar 6, 2014 17:23212738
Guiding the perplexed again [94 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 08:32212738
2Oh I'm telling you about it: The term al-Salamu 'Alikum is plagiarized from Hebrew and Syriac and what a disaster [178 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 08:42212738
3More Quranic disasters and the Qur'an says that Jesus is indeed the Logos [563 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 09:55212738
3Exposing plagiarists and Adam is a PUBH! [316 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 10:57212738
1More Quranic grammatical disasters: Spot the mistake in the book of Allah! [164 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 11:21212738
1Our dear GoD does not know any Arabic oh my evidence? Here! [66 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 11:47212738
2Islamic disasters and the art of name calling [160 words]dhimmi no moreMar 9, 2014 16:34212738
1Then Maududi and Ahmad Deedat were not telling the truth! [290 words]dhimmi no moreMar 11, 2014 15:14212738
1More Quranic disasters and spot the mistake in the book of Allah [135 words]dhimmi no moreMar 16, 2014 11:32212738
1'peace, man.' [101 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 20, 2014 05:25212738
Actually, that's how Arabic Grammar works [11 words]Adam ZaimApr 25, 2016 20:12212738
Great Rebuttal Shaykh Ra Saadi EL [201 words]Sheik Charles Brown-ELJan 17, 2014 20:36212715
Information about The Moorish Science Temple of America-1928 [60 words]The MSTA-1928Jan 15, 2014 19:41212686
5The good ole Sheikh needs to read the Qur'an with care [267 words]dhimmi no moreJan 13, 2014 14:56212646
History of Islamism [101 words]Melvin M. Velines-Bey, A.G.S., S.G.R., B.A., M.A-P.A.Jan 21, 2014 03:22212646
1Islam is the religion of the Arabs only [245 words]dhimmi no moreJan 23, 2014 07:36212646
1The True History of Islam [250 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 3, 2014 10:06212646
2Islam is the religion of the Arabs only part two [338 words]dhimmi no moreFeb 5, 2014 08:27212646
2Islam and its victims [408 words]dhimmi no moreFeb 5, 2014 13:53212646
You have Do Better Than That [154 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 11, 2014 02:14212646
2Our dear Sheikh Melvin is a careless reader [497 words]dhimmi no moreFeb 13, 2014 18:12212646
Read this Carefully [544 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 20, 2014 02:53212646
Get Your History Right [285 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 20, 2014 07:53212646
6Delaying the inevitable: Allah really says that it is OK to own slaves and rape them! Despicable [776 words]dhimmi no moreFeb 22, 2014 10:28212646
2Justifying the absurd [82 words]dhimmi no moreFeb 22, 2014 10:43212646
dhimmi [22 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 24, 2014 19:55212646
Rebutall and Evidence of the Emphatically Inevitable [233 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyFeb 26, 2014 11:47212646
5Leave Islam and be free from the Arabs and their racism [485 words]dhimmi no moreFeb 28, 2014 19:30212646
The Mouth can Say Anything [38 words]sheik Melvin M. Velines-BeyMar 3, 2014 14:25212646
LOL [208 words]Sheik Melvin M. Velines-BeyMar 3, 2014 14:51212646
2I feel sorry for you [182 words]dhimmi no moreMar 5, 2014 18:09212646
belated reply to untruths presented as 'facts' [400 words]Mohammed Wazir AhkspaidarMar 22, 2014 02:29212646

Follow Daniel Pipes

Facebook   Twitter   RSS   Join Mailing List

All materials by Daniel Pipes on this site: © 1968-2024 Daniel Pipes. daniel.pipes@gmail.com and @DanielPipes

Support Daniel Pipes' work with a tax-deductible donation to the Middle East Forum.Daniel J. Pipes

(The MEF is a publicly supported, nonprofit organization under section 501(c)3 of the Internal Revenue Code.

Contributions are tax deductible to the full extent allowed by law. Tax-ID 23-774-9796, approved Apr. 27, 1998.

For more information, view our IRS letter of determination.)